بسم الله الرحمن الرحيم
)وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا العراقي الأبي
يا جماهير امتنا العربية والإسلامية المجيدة
أيها الأحرار في كل مكان
صبيحة الأضحى المبارك قبل ثلاث سنوات، أضاف القائد صدام حسين، مجدا إلى مجده، ورفعة إلى رفعته، وعزا إلى عزه، فكان والله هو المجد والرفعة بكل عناوينها المجيدة، عندما وقف شامخا مهابا، جسورا يستقبل صفحة الخلود التي كانت موعده مع ابتهالات الحجيج وأذان الأضحى المبارك وتكبيراته، لم تغمض له عين، ولم يهتز له طرف.
نعم هو ذا صدام حسين، الذي تشهد الجموع صولاته، وفروسيته، وتقترن المبدئية، بسلوكه وطويته، وسيرته المجيدة مثلما يقترن فكره بإيمانه العالي بانتصار العراق والعروبة والإسلام على من يبتغي العداء لهم، ويضمر الشر ويحاول إن يتمدد أو يسفر بأطماعه على حسابهم.
لقد استقبل القائد الفذ الهمام صدام حسين رحمه الله، الموت الذي أضمره الأعداء بكل تلاوينهم وتوجهاتهم وجنسياتهم، بعنفوان المجاهد والمناضل، فكتب صفحة مشرقة في تاريخ العراق والأمة، تتذكرها الأجيال تلو الأجيال، وتنهل منها الدروس والقيم والصلابة والشجاعة والتضحية من اجل المبدأ والوطن والشعب، وإعلاء كلمة الله اكبر.
أيها المجاهدون الاشاوس من ابناء شعبنا الابي..
يا أصحاب الرايات العالية في معارك العز والجهاد ضد المحتلين والغزاة.
إن صفحة البطولة المشرقة التي اختطها القائد صدام حسين، تضاف إلى صفحاته وسيرته الوضاءة، هي عنوان لسفر المجد، الذي ينهل المقاومون الأفذاذ منه، في مواجهتهم الشجاعة ضد جيوش الغزو والاحتلال، لم ولن ترهبهم كل أساليب الخسة والغدر التي يمارسها ضدهم الغزاة الأميركيين وأذنابهم العملاء ومليشياتهم القذرة، وجار السوء بريحه الصفراء الشعوبية بكل أحقاده وأطماعه الشريرة.
إن ضربات المقاومة، وعملياتها الشجاعة التي أخرجت اكثر من ثلث جيش الاحتلال الأميركي من ساحة المعركة، لقنت الغزاة الدرس الذي كانوا بحاجة إليه، لكي يعيدوا حساباتهم من جديد.. وإننا على ثقة، بان المقبلات من الأيام، وما ستحفل به من بطولات فذة، وعمليات شجاعة، من قبل المقاومين الأبطال، سترغم العدو الغازي، على الإقرار بحقوق العراق الثابتة، والتسليم بمطالبه المشروعة والمعبر عنها في وثائق وبرامج المقاومة العراقية الباسلة.
المجد والخلود للقائد الفذ صدام حسين في ذكرى ملحمة استشهاده.
تحية لرفاقه الشهداء بكل عناوينهم من مقاتلين في أجهزة الدولة الوطنية والقوات المسلحة، والمقاومة الباسلة.
عاش العراق.
عاشت الأمة العربية.
والله اكبر.
وليخسأ الخاسئون
المكتب الإعلامي
في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
26/11/2009