«التربية» تفصل «البلدي المقال» عبدالرضا زهير عن العمل بعد إعادة تعيينه مارس الماضي
أقدمت وزارة التربية والتعليم على فصل عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الخامسة (المقال) عبدالرضا زهير عن الخدمة بسلك التعليم، بعد أن أعادت إرجاعه في (مارس/ آذار 2013)، بعد إقالته من الخدمة البلدية.
وقال زهير لـ «الوسط»: «إن مدير مدرسة أوال الإعدادية للبنين، طلبه بشكل عاجل أثناء الحصة الرابعة يوم أمس (الأحد)، وأبلغه شفهياً بقرار فصله عن الخدمة دون إبداء الأسباب التي دفعت لاتخاذ هذا القرار»، مشيراً إلى عدم تسلمه خطاباً رسمياً من الوزارة حتى الآن «حيث وعدني المدير بتسلم الخطاب الرسمي يوم غدٍ الثلثاء».
أقدمت وزارة التربية والتعليم على فصل عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الخامسة (المقال) عبدالرضا زهير عن الخدمة بسلك التعليم، بعد أن أعادت إرجاعه في (مارس/ آذار 2013)، بعد إقالته من الخدمة البلدية.
وقال زهير لـ «الوسط»: «إن مدير مدرسة أوال الإعدادية للبنين، طلبه بشكل عاجل أثناء الحصة الرابعة يوم أمس (الأحد)، وأبلغه شفهياً بقرار فصله عن الخدمة دون إبداء الأسباب التي دفعت لاتخاذ هذا القرار»، مشيراً إلى عدم تسلمه خطاباً رسمياً من الوزارة حتى الآن «حيث وعدني المدير بتسلم الخطاب الرسمي يوم غدٍ الثلثاء».
وبيّن زهير، إنه وبعد أن تمت إقالته من المجلس البلدي قدم خطاباً لوزارة التربية والتعليم في (فبراير/ شباط 2013) طلب فيه إعادته لسلك التعليم الذي كان يخدم فيه قبل انتخابه للخدمة البلدية، حيث كان يعمل معلماً بمدرسة الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين.
وتابع، وبعد شهر تقريباً أي في (مارس الماضي)، تسلمت رد الوزارة بالموافقة على إعادة تعييني في مدرسة أوال الإعدادية للبنين، بحجة عدم وجود شواغر في القسم الثانوي.
ولفت زهير إلى أنه واصل العمل طوال الـ6 أشهر الماضي بشكل طبيعي وسلسل جداً، إلا أنه تفاجأ يوم (أمس) بقرار فصله، مبدياً استغرابه من القرار الذي صدر بحقه بشكل غير مسبب وغير مفهوم.
هذا، ويعد العضو البلدي عبدالرضا زهير واحد من 4 أعضاء أقالهم مجلس بلدي الوسطى في جلسة استثنائية عقدها في (25 أبريل/ نيسان 2011)، على خلفية الأزمة السياسية التي شهدتها البحرين في (فبراير/ شباط، مارس/ آذار 2011)، فيما اعتبرت «الوفاق» إقالة أعضائها البلديين تهميشاً لإرادة الشعب الذي انتخبهم.