التجمع القومي يرفض كل سياسات وخطوات التطبيع مع العدو الصهيونى
ويدين كل محاولات التعدي على وجدان شعبنا وذاكرته الوطنية والقومية
بينما تواجه امتنا اخطار وتحديات جسيمة ، وبينما يواجه الشعب العربى الفلسطيني العدوان الصهيونى الغاشم والمتواصل على ارضه وعلى حريته وكرامته ، ويتصدى ويقاوم بصبر وبسالة كل سياسات القتل والتهجير والاستيطان التى ينتهجها هذا الكيان العنصرى دون رادع فى إطار مشروعه الذى يستهدف الأمة العربية كلها ، وبينما الذاكرة الوطنية الفلسطينية والعربية لا يمكن لها ان تنسى جرائم العدو فى القرى التى محيت والمدن التى ازيلت و المدابح التى ارتكبت وراح ضحيتها الألاف من الأطفال والنساء والشيوخ من الفلسطينين والعرب .
وبينما تؤكد تجارب بعض الأنظمة العربية استحالت التطبيع مع الكيان الغاصب نظرا لرفض هذا النهج سياسيا وشعبيا، بينما يحدث كل هذا، تناقلت وسائل الاعلام مؤخراً خبر اعتزام البحرين استضافة اجتماع الاتحاد الدولى لكرة القدم (كونكرس الفيفا) فى مايو القادم 2017، وان وفد من الكيان الصهيونى سوف يشارك فى هذا الاجتماع . ولا شك ان هذه الخطوة اذا ما حصلت فعلاً ستمثل استفزازاً صريحا لوجدان شعب البحرين
وتعدياً على ذاكرته الوطنية والقومية التى كانت دائماً وستبقى ترى فى القضية الفلسطنية القضية القومية الاولى وان حق الشعب الفلسطيني هو أساس هذه القضية وجوهر الصراع مع هذا العدو التاريخي للأمة .
وان شعب البحرين وانطلاقا من تمسكه بعروبته سيظل داعماً للشعب العربي الفلسطيني ومناصراً لحقه فى المقاومة والتحرير ،ومن اجل الحرية والكرامة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
واعتزازاً بهذه القيم النضالية وتمسكاً بالثوابت القومية المبدئية فأن التجمع القومي يدين كل القرارات والخطوات التطبيعية مع الكيان الصهيونى المحتل ويرفض كل سياسات التقارب معه سواء فى مجال السياسة او الاقتصاد او الرياضة او اى شكل من أشكال التطبيع .
ويرى ان الأقدام على مثل هذة الخطوات فى ظل الظروف الراهنة التى تتعرض فيها دولنا وامتنا العربية الى مخاطر ومخططات تستهدف وجودها ويشكل العدو الصهيونى رأس حربتها
يمثل اختراقا خطيراً لأمننا ألوطنى والقومى ويحمل ضررا اكيداً على ثوابت ومصالح وطننا وشعبنا .
عاشت فلسطين حرة عربية
المجد والخلود لشهداء فلسطين والامة العربية
التجمع القومي الديمقراطي
21 أكتوبر 2016
البحرين