البحرين تعيش العام الثالث ولايزال النظام يواجه المطالب العادلة بآلة القمع
شعب البحرين متهيئ تماماً للديمقراطية ولا يمكن أن يستمر أكثر مع الدكتاتورية
أكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على أن شعب البحرين متهيئ تماماً لدولة العدالة والديمقراطية، وأن ما يفصله عن بناء هذه الدولة هو إنهاء الحالة الدكتاتورية والإستبداد والبطش، والتحول بالبحرين إلى رحاب الحرية والمساواة.
وأوضحت في البيان الختامي لثاني تظاهرات الحراك الشعبي الميداني تحت عنوان "الديمقراطية حقنا" اليوم السبت 13 أبريل 2013 من منطقة البلاد القديم إلى منطقة السهلة وشهدت حضوراً واسعاً، أوضحت أن النظام يعيش أزمة مع نفسه ومع كل من حوله بسبب المطالبات المشروعة بالديمقراطية، وأن التعاطي بالمنهجية الامنية وبأسلوب العنف والبطش والعسكر لم يفد طوال عامين في إيقاف الحراك الشعبي ولن يفيد.
ولفتت إلى أن البحرين تعيش العام الثالث من حراكها الشعبي المطلبي الثابت، فيما لايزال النظام يواجه كل تلك المطالب العادلة بآلة القمع والبطش والقتل واستخدام العنف والإرهاب، وكل ذلك عجز أن من أن ينال من عزيمة شعب آمن بحقوقه وأصر على مواصلة طريق العزة والحرية والكرامة رغم التضحيات.
وشددت على أن الأزمة السياسية التي تعيشها البحرين تقف خلفها الشرعية الشعبية، فلا يملك أي من أطراف السلطة الشرعية الدستورية أو القانونية للتصرف في مقدرات البلاد والعباد دون الرجوع لشرعية الشعب الذي يمثل وفقاً لكل المبادئ"مصدر للسلطات جميعا"، وهو أساس الشرعية ومصدرها.
وقالت أن الشعب البحريني غير قادر على التعايش مع الدكتاتورية، كما أن النظام غير قادر على التعايش مع الديمقراطية التي ينشدها شعب البحرين ويتطلع لها بأغلبيته السياسية الساحقة، وهذا الشعب لا يمكن أن أن يبقى أسيراً للدكتاتورية مدى الزمان، فلا بد أن يستعيد حقه وإرادته التي يصر النظام على سلبها، من خلال تشكليه لكل السلطات بإرادته الحرة المباشرة وعبر كفاءاته وفق معيار واحد هو المواطنة.
13 أبريل 2013
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة:
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
جمعية الإخاء الوطني