بيان حزب البعث العربي الاشتراكي – قيادة قطر العراق
٢٢ كانون الاول ٢٠١١م
بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية
البعث يحمل حكومة المالكي العميلة
المسؤولية الكاملة عن انهيار الوضع الامني.. والتفجيرات الاجرامية المدانة والمستنكرة
يا أبناء شعبنا الصابر المكافح
مرة اخرى تطال بغداد بكافة مناطقها تفجيرات ارهابية مروعة، كإيقاع متوقع للدور الاجرامي التصعيدي الذي يمارسه العميل المالكي وريث المحتلين الاميركان والعميل المزدوج لهم ولايران، عبر استثماره للانهيار المتسارع للعملية السياسية المخابراتية التي جاءت نتيجة حتمية لهزيمة المحتلين الاميركان المنكرة كما أوضحنا في بياننا السابق.
وفي حمأة الصراعات والمهاترات الاعلامية بين العميل المالكي واطراف العملية السياسية المخابراتية المنهارة، جرت تفجيرات اجرامية واسعة النطاق في بغداد يوم الخميس الثاني والعشرين من كانون الاول الحالي والتي اسفرت عن استشهاد وجرح المئات من العراقيين الامنين، بغية خلق الاجواء الكفيلة للمالكي للاستفراد بموقع العمالة المزدوجة لأميركا وايران وتصفية خصومه من شركائه في العملية السياسية المتهاوية، الذين شرع بالتمهيد لاعتقالهم واقالتهم مكشراً عن انيابه للاستمرار في التربع على موقع نهب اموال الشعب العراقي وتسليم ثروته النفطية للشركات الاحتكارية الاميركية والبريطانية والهولندية والايرانية وغيرها، ولمواصلة مهمته القذرة في أبادة الشعب العراقي وتجويعه وتهجيره واذلاله متوهماً في ميليشياته المجرمة القدرة على حمايته من القصاص العادل الذي ينتظره على ايدي مجاهدي البعث والمقاومة، والذين يواصلون اصطفافهم الكفاحي مع ابناء شعبنا المجاهد الذي سيثورون على تمادي العميل المالكي في تعسفه وظلمه واغتياله لأبناء الشعب والمناضلين البعثيين ومقاتلي جيشنا الباسل وابناء شعبنا الاخيار.
وازاء ذلك كله فأن قيادة البعث في العراق تحذر العميل المالكي وبطانته المجرمة من مغبة التمادي في ابادة الشعب العراقي عبر التفجيرات الاجرامية والاغتيالات والتصفيات والتعذيب الوحشي في اقبية سجونه ومعتقلاته، وتنذره بمصيره الاسود المحتوم الذي ينتظر العملاء من خونة شعبهم وامتهم ومن صنائع المحتلين الاميركان وحلفهم الاميركي الصهيوني الفارسي.
يا ابناء شعبنا المقدام
صعدوا جهادكم الملحمي لدق اخر مسمار في نعش العملية السياسية المنهارة ولقنوا العملاء الدرس الذي يستحقوه وامضوا على طريق الظفر الحاسم طريق التحرير الشامل والاستقلال التام.
والله ناصر المجاهدين الفادين.
وان غدا لناظره قريب.
والمجد لشهداء العراق والامة الابرار.
والخزي والموت لعميل المالكي وجلاوزته الاشرار من الاقزام والجواسيس الصغار.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
٢٢ كانون الاول ٢٠١١م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله