بسم الله الرحمن الرحيم
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
يا ابناء شعبنا المقدام
يا مناضلو البعث الشجعان
مرة أخرى تقدم حكومة المالكي العميلة على شن حملة اعتقالات واسعه النطاق شملت المئات من مناضلي البعث وضباط وطياري جيشنا الباسل في محافظات صلاح الدين وكركوك وبغداد وواسط وديالى وميسان ونينوى وغيرها من محافظات العراق الصامدة الباسلة في اطار مواصلة حملاتها القمعية ضد مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء جيشنا الباسل المجاهد الصابر، ويعلم هؤلاء العملاء بأن مجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلي جيشنا الباسل هم من تصدو للمحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم من أزلام العملية السياسية المخابراتية غير عابئين بعمليات اغتيال الرفيق الشهيد صدام حسين رحمه الله وعدد من قادة البعث وأعداد كبير من كادره المتقدم ومناضليه جاوزت الـ 140 ألف شهيد، ملحقين بالمحتلين الاميركان هزيمة منكرة بدأت علاماتها المتميزة بهزيمتهم من قواعدهم في الثلاثين من حزيران عام 2009 وهزيمة غالبية قواتهم المحتلة بحلول الحادي والثلاثين من اب عام 2010 والاعلان عما أسموه (انسحاب باقي قواتهم المحتلة) في اواخر العام الحالي، والذي أكده اوباما في مؤتمره الصحفي يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري بعد اتصاله بالعميل المالكي المزدوج لأميركا وايران عبر دائرة تلفزيونية مغلقة موكلا له ولشركائه في العمالة مهمة أداء ادوار المحتلين الاميركان، بعد تأكيد اوباما اعترافه بهزيمتهم المنكرة امام ضربات المقاومة العراقية الباسلة مما حدا بحكومة المالكي العميلة بتصعيد حملات اعتقالاتها ضد مجاهدي البعث والمقاومة وضباط الجيش العراقي الباسل في محاول استباقية بائسة للتصدي لمواصلة مجاهدي البعث والمقاومة نضالهم ضد عملاء المحتلين والتصدي الباسل لأطماع اسيادهم من حكام ايران وغيرهم من المتربصين شراً بالعراق.
وقد عبر عن ذلك العميل المالكي بتخرصاته الكاذبة ضد البعث ومناضليه واتهامه لهم بما يسميه عمليات الارهاب للتغطية على حملات القمع والاجتثاث والاعتقال والتشويه التي تمارسها حكومته العميلة ضد مناضلي البعث وضباط جيشنا الباسل وابناء شعبنا الابي.. بيد ان البعث كان وما زال وسيبقى أقوى وابقى من محاولات الاجتثاث والاغتيال والقمع والاعتقال والتشويه كلها.
يا ابناء العراق الغيارى
يا مجاهدو البعث والمقاومة الابطال
واصلوا جهادكم الملحمي ضد اذناب وجواسيس المحتلين وحلفائهم الاشرار وحتى حسم النصر المبين وتحقيق التحرير الشامل والاستقلال التام، ومثلما قهرتم المحتلين الاميركان الاوغاد فأنكم ستقهرون عملائهم وأذنابهم غير عابئين بتوسيع دائرة الاعتقال والاجتثاث التي ترافقت معها لتشمل مئات الاساتذة والعلماء من مناضلي البعث وأبناء الشعب العراقي المخلصين في جامعات العراق كلها وخصوصا في صلاح الدين ونينوى وجامعتي بغداد والمستنصرية والبصرة وبابل وغيرها، وما ذلك كله الا رفسة البغل المحتضر لحكومة المالكي التي دنت ساعة هزيمتها النهائية وحسابها العسير وسيطالها قصاص الشعب العادل الذي لن يرحم خونة شعبهم وامتهم.
والنصر ابدا حليف المجاهدين الاحرار والخزي والاندحار للعملاء والخونة والجواسيس.
والمجد لشهداء العراق والبعث والامة الابرار.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
تشرين الأول ٢٠١١
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
شبكة البصرة