قمع أكثر من 17 منطقة واعتداء على سوق شعبي وتهديد نساء بالقتل المباشر
واصلت قوات النظام في البحرين اعتقال المواطنين كـ"رهائن" للحل السياسي، فقد اعتقلت القوات أمس الأحد 12 أغسطس 2012 عدد من المواطنين في إطار منهجيتها الأمنية التي تتبعها لمواجهة المطالب الشعبية للتحول نحو الديمقراطية.
وأصيب في قمع قوات النظام يوم أمس 4 مواطنين بجروح مختلفة إثر إستخدام القوة والعنف المفرط من قبل القوات وشمل ذلك استخدام السلاح المحرم دولياً (الرصاص الإنشطاري).
وداهمت القوات منزلين، فيما عرضت أكثر من 17 منطقة وقرية إلى العقاب الجماعي والقمع والبطش والعنف الرسمي المتواصل بغية الحيلولة دون خروج إحتجاجات وتظاهرات تؤكد على المطالب الوطنية.
وأغرقت قوات النظام بعض المناطق بالغازات السامة والخانقة، بعد إلقاءها بشكل كثيف وجنوني على مناطق محددة وبطريقة مركزة، الأمر الذي يؤدي إلى اختناقات وحالات وفاة سجلت بعد استنشاق هذه الغازات التي ترمى على البيوت وفي الأحياء الضيقة.
ومن المناطق التي خرجت بتظاهرات واحتجاجات يوم أمس: سترة مهزة، بلاد القديم، توبلي، الديه، العكر، الجفير، عذاري، المنامة، النبيه صالح، الدير، أبوقوة، جبلة حبشي، المعاميير، كرزكان، السنابس، نويدرات، جدعلي.
واعتدت قوات النظام بشكل سافر على سوق شعبي في منطقة إسكان عالي أغلب مرتاديه من النساء، وأطلقت بشكل عبثي وجنوني غازاتها السامة على المكان وأغرقته بسحب الغاز ثم غادرت، مما تسبب في حالات اختناق عديدة بين المواطنين، في حين أن المنطقة لم تشهد أي احتجاجات وقتها.
وقمعت القوات تظاهرة في منطقة الديه، وأغرقت المنطقة بالغازات السامة والخانقة، كما استخدمت سلاح (الرصاص الإنشطاري) المحرم دولياً ضد المتظاهرين مما تسبب في وقوع بعض الاصابات.
وأصيب أربعة مواطنين في منطقة النويدرات بعد قمع تظاهرة بالقوة من قبل قوات النظام، واستخدمت في ذلك الغازات السامة ورصاص الشوزن.
وسجل تعرض منزل نائبة رئيس جمعية المعلمين جليلة السلمان للاقتحام وسرقة مبالغ ومجوهرات، وتم بعثرة محتويات المنزل والتركيز على الاوراق والمستندات، وتم تكسير أبواب ونوافذ ومحتويات المنزل، فيما تم التركيز على غرفتها.
واعتدت القوات بشكل وحشي وفاقد للإنسانية والضمير على نساء بمنزل في منطقة عالي قبل أيام، وقام رئيس الفرقة التي اقتحمت المنزل بضرب أمرأة بجهاز الإتصال على رأسها مما تسبب في جرحها، وتلفظت القوات على النساء بألفاظ نابية، بعد أن اقتحموا المنزل وكسروا أبوابه وأطلقوا بداخله قنابل وغازات سامة.
وفي حادثة أخرى بنفس المنطقة، وجه أحد مسؤولي قوات النظام سلاحه في وجه أمرأة وهددها بإطلاق النار عليها، بعد أن حاولت الدفاع عن شابين كانا يتعرضان للتعذيب الوحشي في الشارع على يد قوات النظام.
كما شهدت المنطقة إطلاق الرصاص الإنشطاري على أحد المواطنين من مسافة قريبة من الخلف، وجاء ذلك إنتقاما من القوات بعد أن حاول الحديث معها ومناقشتها عن إجراءاتها وعنفها المفرط.