اصابات عديدة وخطيرة للاستخدام الممنهج لسلاح الشوزن المحرم دولياً
فتحت قوات الامن في البحرين نيرانها بشكل كثيف جداً على متظاهرين بلا رحمة في مناطق متعددة وأصابتهم بإصابات متفرقة بينها إصابات خطيرة وفي أنحاء مختلفة من الجسم.
واستخدمت قوات الامن مساء أمس الأربعاء 18 أبريل بشكل مكثف الرصاص الانشطاري (الشوزن) القاتل والمحرم دولياً ضد المتظاهرين والمواطنين بشكل منهجي في وقت واحد وفي العديد من المناطق مما خلف عشرات المصابين والجرحى وحالة بعضهم خطرة.
توسعت قوات الامن أمس بشكل ملحوظ في استخدام الشوزن المحرم دولياً، في وقت ارتفعت فيه أصوات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأمم المتحدة لمطالبة السلطة بوقف الاستخدام المفرط للقوة.
وتكثف استخدام السلاح المحرم دولياً ضد المواطنين من مسافات قصيرة وتشير لتعمد القتل أو الإصابة البليغة، وقد تعددت الاصابات في العين نتيجة الاستهداف والتعمد في استخدام السلاح القاتل لإلحاق أقصى أذى ممكن بالمواطنين.
واستخدمت قوات الامن هذا السلاح بشكل مكثف في مناطق متعددة، بينها عالي والسنابس وكرزكان وكرانة والبلاد القديم وقرية واديان بجزيرة سترة، وأبوقوة وبني جمرة، وغيرها من المناطق التي تحاصرها قوات الأمن وتتعمد الأطلاق الكثيف عليها.
ورفض العديد من الضحايا والمصابين الذهاب للمستشفى لتلقي العلاج خوفاً من ملاحقة واعتقال قوات الأمن لهم كما جرى للعديد من المصابين، الأمر الذي يضاعف تعرضهم للخطر نتيجة لعدم شعورهم بالأمن في حال تلقي العلاج بالمستشفيات.
يشار إلى أن العديد من الضحايا قتلوا على يد السلطة نتيجة استخدام سلاح الشوزن المحرم دولياً، في حين سقط أغلب الشهداء نتجية الطلق المباشر والقريب جداً، الأمر الذي يؤكد استخدام هذا السلاح بغرض القتل العمدي.
وإلى جانب الرصاص الانشطاري الذي استخدمته قوات الأمن، كثفت إطلاق الغازات السامة والخانقة على البيوت والأحياء في مناطق عديدة تشهد تظاهرات تطالب بالتحول نحو الديمقراطية، ضمن محاولات إسكات الصوت المعارض وإخماد المطالبة بإنهاء الدكتاتورية.