شهيد وعشرات الجرحى والاختناقات بين المواطنين والنظام يقيم حواجز عسكرية
منعت قوات النظام في البحرين بالقوة المواطنين من اداء صلاة الجمعة في ابرز مساجد البحرين وقامت بوضع عشرات الحواجز والمفارز الامنية وقامت بملاحقة الراجلين من الرجال والنساء والأطفال ومارست ابشع الانتهاكات ضدهم في سابقة غير معهودة في اي مكان في العالم بمنع المصلين من اداء صلاة الجمعة.
واعتبرت الوفاق منع الناس من اداء صلاة الجمعة حادثة غريبة ولم تعهدها البحرين منذ صدر الاسلام قبل 1400 سنة منا تعكس طبيعة العقلية الاستبدادية وغياب الدولة في البحرين .
وطوقت اعداد كبيرة من قوات النظام المشكل معظمهما من المرتزقة ونشرت آلياتها ومدرعاتها وجنودها في كل الطرق العامة والفرعية التي تؤدي لمنطقة الصلاة منذ وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (9 نوفمبر 2012) للحيلولة دون وصول المصلين.
وقمعت القوات المواطنين الذين ترجلوا من سياراتهم وحاولوا عبور نقاط التتفيش والحواجز العسكرية مشياً على الاقدام، وتعاملت معهم بالقوة المفرطة والعنف البالغ الأمر الذي تسبب في وقوع إصابات متفرقة بعضها بليغة.
وحلقت طائرات مروحية فوق المنطقة وانتشرت سيارات القوات بشكل مكثف جداً على طول الشوارع العامة والفرعية القريبة من منطقة الدراز والبعيدة منها، في سبيل منع الصلاة وحظر حضورها على المواطنين.
واستخدمت القوات ضد المواطنين الرصاص الإنشطاري (الشوزن) كما استخدمت بكثافة قنابل الغازات السامة والخانقة التي تسببت بسقوط العديد من الإصابات والاختناقات خصوصاً بين كبار السن، كما استخدمت القوات هذه القنابل كذخيرة حية وجهتها لأجساد المواطنين مما تسبب في إصابات بينها إصابة لمواطن في رأسه أفضت لكسر في جمجمته وأجريت له جراحة عاجلة لإنقاذه.
واضطر بعض المواطنين لقطع العديد من الكيلومترات مشياً على الأقدام، وتعرضوا للملاحقات بمركبات قوات النظام وللطلق المتعمد والإستهداف بأسلحة القوات أثناء ذلك.
واعتقل عدد من المواطنين من قبل القوات التي حاولت تضييق الخناق على المواطنين، وتعرض آخرون للضرب المبرح والإعتداء الجسدي البشع من قبلهم، كما تعرضت منطقة مزارع للاحتراق بسبب الطلق المكثف، وامتد ذلك ليشمل سيارات لمواطنين تعرضت للاحتراق والتضرر بفعل القنابل التي تلقيها القوات على المواطنين بشكل همجي.
وملئت طرقات البحرين وشوارعها الرئيسية بالسيارات وغصت بالاختناقات المرورية التي تسبب بها الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش التي أقامها النظام.
وبالرغم من هذه الإجراءات التعسفية والغير قانونية ولا إنسانية، تدفق آلاف المواطنين من مختلف المناطق للصلاة خلف سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في منطقة الدراز، الذي يتعرض لهجمة منظمة من قبل النظام وأعوانه بسبب تبنيه للمطالب الشعبية في التحول الديمقراطي واحترام حقوق الانسان المنتهكة ، وهو يمثل رمز وطني لشعب البحرين بمختلف فئاته وانتماءاته.
مواطنون يقطعون المسافات مشياً لتخطي الحواجز العسكرية والوصول للدراز
حشود كبيرة محاصرة وممنوعة من الدخول للدراز
مواطنون يحاولون العبور للدراز للوصول إلى صلاة الجمعة
مواطنون تعرضوا للقمع والعنف الرسمي بعد محاولتهم العبور للوصول لصلاة الجمعة
رجل مسن تعرض للاختناق الشديد ومحاولة لاسعافة من الغازات السامة
قنابل الغازات قابلت بها القوات المواطنين الذين اصروا على حقهم في اداء صلاة الجمعة
قمع شديد يتعرض له المواطنين
ازدحامات مرورية هائلة تسببت بها الحواجز العسكرية ونقاط التتفيش التي اقامتها قوات النظام
شوارع القرى والمناطق القريبة من منطقة الدراز اغرقت بالغازات الخانقة وذلك لمنع المواطنين من التوجه الى الدراز لأداء صلاة الجمعة
اصابة بليغة لأحد المواطنين تعرض لها نتيجة القمع المفرط لقوات المرتزقة اثناء توجهه للصلاة خلف آية الله قاسم في الدراز