أعلنت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان مساء اليوم الخميس أن حصيلة الإصابات التي بلغتها حتى إصدار تقريرها بشأن أحداث اليوم بلغت 23 إصابة منها ثلاث إصابات خطيرة.
وقالت الجمعية إنه "بعد إعلان ائتلاف الرابع عشر من فبراير الإضراب العام في يوم 14 مارس للعام 2013 شهدت قرى البحرين اليوم الخميس اشتباكات وقمع مفرط للمتظاهرين باستخدام مفرط للغازات السامة والرصاص الانشطاري (الشوزن)والقنابل الصوتية"، مشيرة إلى أن عدد الاعتقالات بلغ 16 معتقلاً أفرج لاحقاً عن عدداً منهم.
وبينت الجمعية أن مناطق البحرين والتي قدرت بـ ٥٥ منطقة شهدت منذ ساعات الفجر الأولى حالة إضراب وعصيان مدني من قبل المواطنين في الذكرى الثانية لدخول القوات السعودية للبحرين في2011.
وأشارت إلى أن المتظاهرين انطلقوا في مسيرات سلمية عارمة تندد بانتهاكات النظام البحريني.
وقالت الجمعية: "بعد قيام الشباب بإغلاق الشوارع لمنع سيارات الشرطة من محاولات الدهس لجأت وزارة الداخلية وبدعم من الجرافات والمدرعات إلى إزالة بعض الحواجز في بعض المناطق وقامت قوات الشرطة بمداهمة المنازل كما حدث في بلدة الدير واعتقلت عدد من الشباب وعمدت إلى رمي احد المواطنين من سطح احد المنازل ونقله بالإسعاف لاحقا الأمر الذي تسبب للشباب بكسور في الفك والرجل واليد استلزم إجراء عملية جراحية في الفك".
وبينت الجمعية أنه في سياق متصل أصدرت وزارة الداخلية بيان عن أحداث هذا اليوم ذكرت فيه أن أحد المخربين سقط من احد أسطح المنازل وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج وباشرت الأجهزة الامنية المختصة التحقيق في الحادث.
وذكرت في بيانها أيضا عن وجود عمل إرهابي تمثل في تفجير قنبلة محلية الصنع استهدفت حياة رجال الأمن أثناء أدائهم لواجبهم في منطقة البلاد القديم مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح. كما ذكر بيان وزارة الداخلية أن الإرهابيون قاموا بالاعتداء على آسيوي بمنطقة سترة أدى إلى إصابته في رأسه وقد باشرت الجهات الأمنية تحرياتها لضبط الجناة.
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.