قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أمس الأول (الأربعاء 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) إن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين أشتون «تشعر بقلق بالغ بعد سلسلة من الانفجارات في البحرين بتاريخ 5 نوفمبر 2012 والتي تسببت في مقتل اثنين من المدنيين وجرح شخص ثالث. انها تقدم تعازيها الصادقة لأسر الضحايا، والممثل السامي تدين بشدة هذه الأعمال العنيفة وتتوقع من جميع الأطراف في البحرين أن تحذو حذوها. لا يمكن إيجاد حل للصعوبات الحالية في البحرين الا من خلال الحوار البناء. ان التعبير عن المعارضة السلمية، بما في ذلك الحق في التظاهر، يجب أن تظل مشروعة. وان اللجوء إلى العنف يخلق عقبات إضافية امام حل على المدى الطويل».
الى ذلك، قالت وكالة أنباء البحرين (بنا) «دان البرلمان الأوروبي بشدة التفجيرات الارهابية التي شهدتها مملكة البحرين صباح الاثنين الماضي والتي أودت بحياة اثنين من المقيمين فيما تعرض ثالث لإصابات بليغة».
وأضافت، أعرب رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إيلمار بروك ورئيسة لجنة حقوق الإنسان باربرا لوتشبيلر ورئيسة بعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية انجليكا نيبلر، في بيان مشترك أصدروه يوم أمس (الخميس)، عن تعازيهم الحارة ومواساتهم لعائلات ضحايا التفجيرات، متمنين الشفاء العاجل للمصاب الثالث.
وأعرب المسئولون الثلاثة عن «بالغ قلقهم حيال تصاعد أعمال العنف غير المبرر في المملكة، مناشدين كل الأطراف استئناف الحوار البناء من أجل تحقيق المصالحة الوطنية ومعالجة الأمور بالطرق السلمية».