حيّت الأم في عيدها… وشددت على استمرار العمل السياسي والشعبي والحقوقي السلمي
المعارضة: لا يمكن وقف مسيرة البحرين نحو التحول الديمقراطي الحقيقي
نظمت الجمعيات السياسية المعارضة (الوفاق، وعد، الإخاء، التجمع القومي، الوحدوي) تظاهرة جماهيرية عصر اليوم (الجمعة)، انطلاقاً من مسجد الخميس وانتهاءً عند مسجد الشيخ عزيز، بعنوان «مطالبنا راسخة حتى بلوغ الغاية»، على «عدم إمكانية وقف مسيرة البحرين نحو التحول الديمقراطي الحقيقي»، لافتة إلى أن «الحل الأمني والقوة المفرطة فشلتا وستفشلان في ثني الشعب عن مطالبه المشروعة».
حيث تظاهرت حشود غفيرة مساء اليوم الجمعة مطالبين بمشروع سياسي يخرج البحرين من الازمة التي تعصف بها منذ فبراير 2011.
ورفع المتظاهرون اعلام البحرين وصورا للمعتقلين السياسيين، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب.
كما رددوا شعارات "هيهات ننسى السجناء" و"لا تنازل لا تنازل" و"لبيك يا بحرين" و"بالروح بالدم نفديك يا بحرين".
وأكدت المعارضة في بيانها ان "شعب البحرين قرر من خلال حراكه الدفع بالوطن نحو الأمام وجعل البحرين في مصافي الدول المتقدمة بشكل حقيقي من خلال الديموقراطية الصحيحة والبدء الفوري في التداول السلمي للسلطة، ووقف كل أشكال الدكتاتورية والتخلف".
وشددت على أن "البحرين بحاجة إلى مشروع سياسي كبير يليق بوعي شعب البحرين وحضاريته، وينتقل بالبلاد إلى مرحلة جديدة مؤسسة على واقع حاكمية الشعب في كل القرارات والمفاصل، وليس تحكم أسرة واحدة وسيطرتها على كل مفاصل الدولة".
واشارت الى ان "انهاء الاستئثار بالسلطة ليس مطلبا شعبيا فحسب، وإنما ضرورة لتأسيس دولة حقيقية قائمة على القانون والمساواة والعدالة".
وأكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين على أن شعب البحرين قد قرر من خلال حراكه الدفع بالوطن نحو الأمام وجعل البحرين في مصاف الدول المتقدمة بشكل حقيقي من خلال الديمقراطية الصحيحة والبدء الفوري في التداول السلمي للسلطة، ووقف كل أشكال الدكتاتورية والتخلف.
ولفتت إلى أن البحرين بحاجة إلى مشروع سياسي كبير يليق بوعي شعب البحرين وحضاريته، وينتقل بالبلاد إلى مرحلة جديدة مؤسسة على واقع حاكمية الشعب في كل القرارات والمفاصل، وليس تحكم أسرة واحدة وسيطرتها على كل مفاصل الدولة.
وأشارت إلى أن إنهاء الإستئثار بالسلطة ليس مطلب شعبي وحسب، وإنما ضرورة لتأسيس دولة حقيقية قائمة على القانون والمساواة والعدالة، بما يتناسب مع ماتعيشه شعوب الأرض وما تتوجه إليه الدول الأخرى في كل العالم، في تمكين الشعب من إدارة شؤون بلاده.
وشددت على أن التلاعب والمناورات ومحاولات الإلتفاف التي لم تتوقف من الجانب الرسمي وأطراف النظام، يتحمل مسؤوليتها النظام الذي يساهم من خلالها ومن خلال استمرار استخدام المنهجية الأمنية والعنف ولغة السلاح والقتل والبطش، في توتير الأجواء، والمزيد من التأزيم الذي يبتعد أكثر عن الحل السياسي، ويمعن في الحلول الأمنية التي جربها النظام سابقاً وعرف عدم جدواها مع شعب البحرين.
واكدت على أن شعب البحرين آمن بحقوقه المشروعة ومطالبه العادلة ولا يمكن لأساليب الترهيب والعنف أن تثنيه عن هذه المطالب العادلة، وهي لم ولن تفت من عزيمة الشعب.
وفي مناسبة عيد الأم، حيت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين عطاء الأم البحرينية الكبير وصناعتها للجيل الواعي الذي أثبت تمسكه بالوطن وولاءه لهذه الأرض ودفاعه عنها وسعيه المستمر لتقدم البحرين في كل المجالات، وضرورة التحول نحو الديمقراطية الحقيقية الكاملة التي تكون فيها الإرادة الشعبية هي الحاكمة وإنهاء الإستبداد والإستئثار بالسلطة من أي طرف.
وأكدت على أن الشعب البحريني هو شعب واعي ويستحق نظام ديمقراطي قائم على المساواة والعدل والإنصاف، ويسحق حكومة أفضل من الحكومة الحالية المستمرة منذ اكثر من 4 عقود، مشددة على أن
وأكدت على استمرار العمل السياسي والشعبي والحقوقي السلمي بمختلف أنواع الفعاليات السلمية المعبرة عن موقف شعب البحرين المطالب بالديمقراطية، والمتمسك بحقوقه المشروعة.
22/03/2013 م