الافتتاحية
تصاعد جهاد البعث والشعب
وانهيار العملية السياسية
استثماراً لفوز انتصار جهاد البعث والمقاومة والشعب على المحتلين الاميركان وإيقاع الهزيمة المنكرة بهم وطردهم من العراق تواصل هذا الجهاد الملحمي وتجلى في التظاهرات الشعبية الحاشدة التي عمت محافظات القطر كلها والتي لم تنثنِ أمام قمع حكومة المالكي العميلة وضرب المتظاهرين بالرصاص بالفلوجة وبغداد والموصل وكركوك وارتكاب مجزرة الحويجة المروعة بل ازداد سعير هذه التظاهرات الشعبية وتصاعدت في الناصرية والبصرة وبابل وصلاح الدين والنجف وديالى وواسط وغيرها من محافظات العراق وهذه التظاهرات عبرت وتعبر عن إرادة الشعب العراقي الأبي في مجابهة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها والتي بلغت ذروتها في مناطق حزام بغداد وبما يثأر فيه العميل المالكي وجلاوزة الحلف الصفوي لأسيادهم الفرس الصفويين الذين دحر العراقيون الأباة وجيشهم الباسل عدوانهم الغاشم عبر قادسية العرب الثانية ويثأر فيها أيضاً لأسياده الأخرين المحتلين الاميركان الذين هزمهم جهاد البعث والمقاومة والشعب ومرغ أنوفهم بالوحل وطردهم شر طردة من ارض العراق الطاهرة محققين نصر العراق والامة التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 .
ونتيجة لتراكم السخط الشعبي تتواصل التظاهرات الشعبية وتندلع على أوجها في بغداد في التاسع والعشرين والحادي والثلاثين من آب والتي شارك فيها المحامون والشباب ومنظمات المجتمع المدني وجماهير الشعب بفاعلية متميزة بالرغم من قطع الجسور والطرق والتضييق والتهديد والقمع وستتصاعد غضبة الشعب التي عمقت من انهيار العملية السياسية وشرذمتها وستودي بها نهائياً وبحكومة المالكي العميلة ويتحقق نصر العراق والامة المبين .. وان غداً لناظره قريب .
الثورة