أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية
يا أبناء شعبنا المجاهد
يجيء اغتيال الرفيق الشهيد علي حسن المجيد رحمه الله من قبل عصابات حكومة المالكي العميلة المزدوجة لأمريكا وإيران في يوم الاثنين في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني الجاري وفي التاسع من شهر صفر احد الأشهر الحرم المقدسة لدى العرب والمسلمين في العالم اجمع متزامنا مع التفجيرات الإجرامية في الكرادة والجادرية ليمثلان وجهان لعملية إجرامية بشعة واحدة وتجيء هذه العملية الخسيسة نتاجاً مباشراً لحملة التضليل البشعة ضد البعث فكراً وممارسة ومناضلين والمسماة ( باجتثاث البعث ) والتي تستهدف اجتثاث الشعب العراقي كله فالبعث والشعب حالة واحدة باتت ترعب خونة شعبهم وأمتهم من الجواسيس والعملاء والأقزام من أشباه الرجال ولا رجال من أمثال العميل الخسيس الجبان الذي يسمي نفسه بـ ( المالكي ) وهو معروف الأصل والنسب والديدن .
وقد أوضحنا سمات الحالة الجهادية الواحدة للبعث والشعب في بياننا السابق ولذلك فأن اغتيال قادة البعث ومجاهدي المقاومة والتفجيرات الإجرامية التي استهدفت وتستهدف المواطنين من أبناء شعبنا الصابر يجري في إطار عملية الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا كله بمناضليه البعثيين ومجاهدي مقاومته الباسلة ومقاتلي جيشه البطل وأبناء الشعب الطيبين الكادحين ، وليس غريباً ان يجيء توقيت اغتيال الرفيق الشهيد علي حسن المجيد في إطار التصعيد المحموم لحملة المحتلين الأميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس ضد البعث والشعب في ان واحد وفي إطار الصفقات الوضيعة الخسيسة بين المحتلين الأميركان والنظام الإيراني وحكومة المالكي العميلة وأطراف ما يسمى العملية السياسية المخابراتية والتي تجلت عبر زيارة بايدن وأملاءاته لعملائه الذين تنمروا للإيغال في دماء قادة البعث ومجاهديه ومجاهدي المقاومة الباسلة وأبناء شعبنا المجاهد .
فكان اغتيال الرفيق الشهيد علي حسن المجيد والتمهيد لاغتيال الرفيقين المقاتلين سلطان هاشم وحسين رشيد في ذات اليوم الذي رتبت هذه العصابات المجرمة المتناحرة على مواقع العمالة للأجنبي ونهب أموال الشعب العراقي عملية التفجيرات الإجرامية في فنادق الكرادة والجادرية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى وفي ذات اليوم الذي غادر فيه المجرم بايدن نائب الرئيس الأميركي العراق في عملية ثأرية انتقامية من تصاعد العمليات الجهادية للمقاومة الباسلة التي دكت القواعد الأميركية خاصة القاعدة الأميركية في مطار العاصمة التي تدك يومياً وسفارة المحتلين الأميركان في قلب بغداد وفي ما تسمى المنطقة الخضراء .
يا أبناء شعبنا الصابر المقدام
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
ان مجاهدي البعث والمقاومة الباسلة لن يفت في عضدهم استمرار مسلسل اغتيال القادة والمجاهدين فالبعث قدم أمينه العام شهيد الحج الأكبر أبو الشهداء الرفيق القائد صدام حسين والرفاق الشهداء طه ياسين رمضان وبرزان ابراهيم وعواد البندر وأكثر من 170 ألف شهيد قرابين على مذبح الجهاد والتحرير والاستقلال ويقدم اليوم الشهيد الرفيق علي حسن المجيد ولكنه في الوقت ذاته ينذر حكومة المالكي العميلة من مغبة الاستمرار في تنفيذ هذا المسلسل الإجرامي في اغتيال قادة البعث والمقاومة والجيش الباسل واستمرار مسلسل التفجيرات الإجرامية في إطار الإبادة الجماعية لأبناء شعبنا المجاهد .
وليعلم العميل المالكي ورهط العملاء كلهم بأن ساعة حسابهم العسير آتية لا ريب فيها وهي قاب قوسين أو أدنى وسينزل الشعب بهم قصاصه العادل عبر تصاعد العمليات الجهادية لفصائل المقاومة الباسلة كلها وحتى النصر المبين والتحرير الشامل العميق والاستقلال التام .
والله اكبر وليخسأ الخونة والعملاء .
وعاشت المقاومة الباسلة والشعب العراقي المقدام والامة العربية المجيدة .
والمجد لشهداء البعث وفي مقدمهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين والرفاق الشهداء من قادة البعث ومجاهديه وشهداء المقاومة والعراق والامة .
ولرسالة امتنا الخلود .
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام