اعتقلت الأجهزة الأمنية فجر أمس الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية، جليلة السلمان، من منزلها في قرية السهلة.
وقال أهل السلمان إن الأجهزة الأمنية «حاولت مداهمة المنزل عند الساعة الثالثة والربع من فجر أمس، وكسر أحد الأبواب المؤدية إلى الصالة، إلا أن والدها، الذي كان يسكن معها في المنزل، تدارك الأمر، وفتح الباب لهم، ومن ثم اعتقلوها».
وذكر الأهل أن السلمان «اتصلت بعد اعتقالها بساعة تقريباً، وأخبرتنا أنها في مركز شرطة مدينة عيسى، وهو المركز نفسه الذي كانت معتقلة فيه لمدة 149 يوماً، إبان حالة السلامة الوطنية». وأوضح الأهل «في بداية الأمر لم نكن نعرف سبب الاعتقال، إلا أنه تبيّن لاحقاً، ومن خلال اتصال آخر للسلمان، أنها اعتقلت لتنفيذ الحكم الصادر بحقها من محكمة السلامة الوطنية، بالسجن 3 أعوام».
——————————————————————————–
بعد ثلاثة أسابيع من محاكمتها في محكمة السلامة الوطنية
اعتقال جليلة السلمان من منزلها فجر أمس تنفيذاً لحكم سجنها 3 أعوام
اعتقلت الأجهزة الأمنية، فجر أمس الثلثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية، جليلة السلمان، من منزلها في قرية السهلة. وقال أهل السلمان: «إن الأجهزة الأمنية حاولت مداهمة المنزل عند الساعة الثالثة والربع من فجر اليوم (أمس)، وكسر أحد الأبواب المؤدية إلى الصالة، إلا أن والد السلمان، الذي كان يسكن معها في المنزل، تدارك الأمر، وفتح الباب لهم، ومن ثم اعتقلوها».
وذكر الأهل أن السلمان «اتصلت بعد اعتقالها بساعة تقريباً، وأخبرتنا أنها في مركز شرطة مدينة عيسى، وهو المركز نفسه الذي كانت معتقلة فيه لمدة 149 يوماً، إبان حالة السلامة الوطنية».
وأوضح الأهل «في بداية الأمر لم نكن نعرف سبب الاعتقال، إلا أنه تبيّن لاحقاً، ومن خلال اتصال آخر للسلمان، أنها اعتقلت لتنفيذ الحكم الصادر بحقها من محكمة السلامة الوطنية، بالسجن 3 أعوام».
ويأتي اعتقال السلمان، بعد قرابة 3 أسابيع من صدور حكم السجن عليها بثلاثة أعوام، من محكمة السلامة الوطنية، التي اتهمتها بـ «استغلال جمعية المعلمين في التحريض على ارتكاب أعمال تعد جريمة كالدعوة إلى اعتصام المعلمين وتهم أخرى».
وعن مزيد من التفصيل عن كيفية اعتقال نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية، أفاد الأهل بأن «في حدود الساعة الثالثة والربع فجراً، كان والد السلمان، يستعد لصلاة الفجر، عندما سمع أصوات ضرب على باب المطبخ المؤدي إلى صالة المنزل، فأسرع وفتح الباب، وفوجئ بعدد كبير من رجال الأمن، بينهم شرطية».
وأضافوا أن «قال رجال الأمن إنهم جاءوا ليعتقلوا جليلة، وكانوا يحاولون الصعود إلى الطابق الأول من المنزل ليعتقلوها، إلا أن والدها حاول إقناعهم بعدم الحاجة إلى مثل هذا التصرف، وبعد ذلك نزلت جليلة واعتقلت».
وذكروا أن «أخبرنا رجال الأمن بأن جليلة تعاني من الضغط، ولابد من أخذ أدويتها معها، إلا أنهم رفضوا ذلك…».
وأشاروا أيضاً إلى أن «كان المنزل محاطاً بـ 6 سيارات تابعة لقوات الأمن، وسيارتين مدنيتين لونهما أبيض».
وتساءل الأهل: «صحيح أنه صدر حكم على السلمان بسجنها 3 أعوام، أليس من الأولى إصدار مذكرة اعتقال؟، أو الانتظار لحين صدور قرار محكمة الاستئناف، التي لم يحن موعدها حتى الآن؟».
وقالوا في تساؤلهم: «هل هذه طريقة حضارية في اعتقال امرأة من بيتها في وقت متأخر من الليل؟، ماذا لو أن أحداً من الأهل رأى منظر اعتقالها وأصيب بمكروه، من سيدفع ثمن ذلك؟».
يشار إلى أن السلطات الأمنية أطلقت سراح جليلة السلمان، ورئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار، في يوم واحد، وكان يصادف (21 أغسطس/ آب 2011)، وجاء ذلك بعد يوم واحد من زيارة رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق محمود شريف بسيوني لهما في سجن مركز شرطة المحافظة الوسطى. وقضت الصفار والسلمان قرابة 5 أشهر في السجن، قبل الإفراج عنهما.
وذكرت السلمان لـ «الوسط»، بعد الإفراج عنها في شهر أغسطس/ آب الماضي، أنها بقيت في الأيام العشرة الأولى من توقيفها، في حبس انفرادي بمبنى التحقيقات الجنائية، وبعدها نُقلت إلى سجن مركز شرطة المحافظة الوسطى، وبقيت أيضاً قرابة 7 أيام في حبس انفرادي، قبل أن ينقلونها مع رولا الصفار وبعض المعتقلات. إلى أن بقيت مع الصفار في سجن واحد
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3329 – الأربعاء 19 أكتوبر 2011م الموافق 21 ذي القعدة 1432هـ