اشتكت عائلة من قرية دمستان من احتراق أجزاء منزلها بسبب إطلاق غاز المسيل للدموع داخل المنزل، ما ألحق اضرارا في المنزل بدون وجود أي إصابات بين القاطنين.
وأوضحت صاحبة المنزل أن مساء يوم الخميس (10 مايو/ ايار 2012) تعرض المنزل لإطلاق غاز مسيل للدموع، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، في الوقت الذي لم يكن فيه أي من أفراد العائلة في المنزل في ذلك الوقت.
وأشارت إلى أن الجيران استطاعوا إخماد النيران عبر فتح المنزل، وقاموا بإخماد النار التي كادت تنتشر في جميع المنزل في حال لم يستطع الجيران الدخول.
ولفتت إلى أن هذه ليست المرة الأولى الذي يتعرض فيه المنزل إلى إطلاق غاز المسيل للدموع، إذ إنه دائماً ما يتم استهداف المنزل حتى في حال لم تكن هناك مناوشات في القرية، مشيرة إلى أنه في إحدى المرات أدت عبوة غاز المسيل إلى كسر إحدى نوافذ المنزل.
واستغربت صاحبة المنزل من استمرار الطلق على المنزل، مؤكدة أن المرة الأخيرة كان بالإمكان أن تؤدي عبوة الغاز المسيل إلى احتراق المنزل ووفاة أصحابه.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3537 – الإثنين 14 مايو 2012م