في خطوة غريبة من نوعها؛ عممت وزارة التربية والتعليم كشوفاً على إدارات المدارس الحكومية تلزم المعلمين بتحديد وجهة سفرهم وتفاصيل أخرى خلال فترة «إجازة عطلة الربيع»، وهو الأمر الذي اعتبره المعلمون تدخلاً في شئونهم الخاصة ولا سيما أن ما تطلبه الوزارة خارج نطاق دوامهم الرسمي.
وأشار المعلمون إلى أن الوزارة كانت تفرض هذا الكشف على المعلمين الوافدين فقط، فيما عمدت بعض إدارات المدارس إلى فرضه على المعلمين البحرينيين هذا العام، على حد قولهم.
وحصلت «الوسط» على نسخة من الكشف الذي يطلب عدداً من البيانات منها اسم المعلم، رقمه الشخصي، جهة السفر، والسبب من السفر وما إذا كان سيصطحب عائلته معه أم لا.
من جانبها؛ أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم في ردها على سؤال «الوسط» بأن كشف تحديد الراغبين في السفر أثناء عطلة الربيع يختص بالمعلمين الوافدين فقط، ويقوم بتسهيل عملية سفرهم إلى الجهات التي يرغبون فيها، بالنظر إلى أن عملية سفر المعلمين الوافدين تخضع لإجراءات معينة، ولم يرسل تعميم إلى المدارس بشمول هذا الجدول المعلمين البحرينيين أيضاً، ويظهر أن بعض الكشوف قد تكون وصلت خطأ إلى عدد من المعلمين البحرينيين، وليس هذا بالأمر المهم والذي يستحق الاهتمام.
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3777 – الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ