• منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
التجمع القومي الديمقراطي
  • منشورات
    • نشرة الطليعة
  • صور وتسجيلات
    • معرض الصور
    • تسجيلات
  • دراسات واوراق عمل
  • وثائق وتقارير
  • فعاليات وانشطة
  • بيانات
  • مقالات
  • من نحن
    • هوية التجمع
    • الامانة العامة
    • النظام الأساسي
    • برنامج العمل
    • طلب الإنتماء
    • اتصل بنا
  • البداية
01 يناير 2020

إصلاح العقلية الجمعية

...
يناير 1, 2020 16

 د/ علي محمد فخرو

ما كان للذي يحدث الآن في طول بلاد العرب وعرضها، من حشد لألوف «الجهاديين» التكفيريين، ومن حصولهم على مدد ودعم مالي ومعنوي لا ينضب، ومن تعاطف هائل على شبكات التواصل… ما كان لكل ذلك الجنون أن يحدث لولا وجود خلل تاريخي متجذر في تركيبة ومكونات العقلية الجمعية العربية وعقل المجتمعات التي نشأت عبر القرون.

لقد جرت محاولات عدة لتشخيص المصادر التي كوّنت ذلك العقل، والمنهجيات التي يعمل من خلالها، وتأثيرات البيئة وأحداث التاريخ والأساطير الشعبية المتداولة في الماضي السحيق، والأديان المتعاقبة على المنطقة التي عاش فيها العرب، أو ما حولها، ووصلت تلك المحاولات إلى نتائج متباينة، ولكن بالغة الأهمية.

في اعتقادي أن ما يهمنا، في اللحظة الحالية من مسيرة أمتنا العربية، هي العوامل الثلاثة التالية، التي تفعل فعلها يومياً وبتأثيرات بالغة، في الحياة العربية المملوءة بالفواجع وعدم التوازن العقلي.

أولاً: الكهنوت الفقهي، فما عادت مؤسسة الفقه الإسلامي تقوم على جهود جماعة صغيرة من علماء الدين المجتهدين والمحدثين، لقد أصبحت شبكة متنامية في أشكالها وأنواع نشاطاتها وساحات عملها ومنابرها وصفات الناشطين فيها، امتداداً من العقل والتقوى إلى أقصى درجات الجنون وانعدام الضمير.

لقد أصبح تأثير تلك الشبكة في الناس والمجتمعات تأثيراً جارفاً وكاسحاً لكل الحدود، ولكل المناعات السابقة. بعض هؤلاء يبنون في الجيل الشاب عقليه متزمتة منغلقة استئصالية، يؤججون في عقول أتباعهم مشاعر طائفية كارهة حاقدة، ويتجرأون بخفةٍ وانتهازيةٍ على منجزات علوم الطب والاجتماع والنفس والسياسة، واستبدالها ببحر من الشعوذات والخرافات والقراءات الدينية الخاطئة والكاذبة، ويرفضون الكثير من مسلّمات العصر بالنسبة إلى حقوق الإنسان، وعلى الأخص حقوق المرأة المسلمة، ولأسس الحكم الصالح، وعلى الأخص الديمقراطية، يضعون هالةً من القداسة على شخصيات وأحداث تاريخية منتقاة لخدمة أغراض سياسية انتهازية نفعية.

نحن بالفعل أمام محاولة من قبل البعض لبناء مؤسسة كهنوتية مشابهة للكهنوتية الكنسية في القرون الوسطى. وهي لا تترك مجالاً من مجالات الحياة العربية إلا وتحاول الهيمنة عليه من خلال إعلاء يصل إلى حدود القداسة لتراث فقهي، يعرف القاصي والداني أن فيه الغث المدسوس المخالف لروح الإسلام السمحة وعدله.

ثانياً: السلوكات القبلية البدوية، فكثيرٌ من الأعراف والممارسات البدائية التي حاربتها الثورة الإسلامية المحمدية ولم تنجح في استئصالها مازالت معنا، بل ومؤخراً تزداد قوة وترسخاً. في قلبها يرزح الانحياز إلى الذكورة على حساب كرامة الأنوثة، متمثلاً في أجلى صوره، في احتقارها وفي ارتكاب جرائم الشرف باسم حمايتها، وترزح أشكال من التعصب للقبيلة والعشيرة وأشكال من التفاخر بالنسب والأصل. وهي وراء احتقار العمل اليدوي والمدح الكاذب والهجاء الفاحش وعدم الانضباط في أشكال من الأنظمة.

وعلى الرغم من حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، «ليس منا من دعا إلى عصبية»، فإن العصبية تهيمن على الحياة السياسية، وعلى الحياة الوظيفية كالتعيينات من خلال الواسطة.

ثالثاً: تأثيرات الثقافة النيوليبرالية العولمية، فهذه تجتاح الوطن العربي مثلما تجتاح العالم. ومايهمنا هنا هو المحاولة الخطرة لقولبة الإنسان في شكل كائن استهلاكي نهم لكل أشكال الإنتاجات المادية من جهة، والمعنوية الغرائزية السطحية العابرة من جهة أخرى، وينتهي الإنسان ليصل إلى ذاتية أنانية مريضة منفصلة عن مجتمعها، ورافضة لكل التزام تجاه الآخرين. إنها محاولةٌ لإعلاء الحسّي على حساب العقلي والأخلاقي، وإلى إعلاء الذاتي على حساب الجمعي والتعاضد الإنساني.

نحن إذاً، أمام عوامل ثلاثة تبنى عقلية جمعية مملوءة بالعلل والنواقص التي تفرض نفسها على الفرد العربي، فيتبنى مقولاتها وأعرافها وسلوكاتها، ليصبح مواطناً عاجزاً عن المساهمة في إخراج أمته من تخلفها التاريخي ومن مآسيها التي تواجهها حالياً بفعل الاستباحة الخارجية من جهة، وبفعل القوى البربرية والانتهازية أو الزبونية أو الطائفية أو المتزمتة الداخلية من جهة أخرى.

ليس الهدف هو التهجم على الفقه المتزن المستجيب لحاجات العصر وتساؤلاته بانفتاح وعقلانية، ولا على حاملي ودعاة فقه كهذا، ولا الرفض للحميمية والتعاضدية في الانتماء القبلي، ولا المناداة بالنأي عن القيم والمنجزات الإنسانية المبهرة في الحداثة والعصرنة. المطلوب هو الرفض التام لتشويه تلك العوامل وجعلها، كما هو حاصل، عوامل تشويه وإضعاف لعقلية المجتمع وساكنيه، وبالتالي تشويه الإنسان العربي.

هناك حاجة تاريخية ملحة لجهود فردية ومؤسساتية هائلة لمنع، ودحر ما يحدث في طول بلاد العرب وعرضها من خلال دحر كل ما يرفد العقلية الجمعية العربية بشتى أشكال الأمراض العقلية والنفسية والروحية.

#القدس_تنتصر

aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_ينتفض
#القدس_ينتفض
#القدس_تنتصر

Mahmoud Refaat @DrMahmoudRefaat

#عاجل | مشاهد من #تل_ابيب الان بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.. أنفقت #الإمارات و #السعودية مئات مليارات الدولارات لنشر #التطبيع_خيانة وانحنى بعض الإسلاميين في #المغرب وفرطوا بشرفهم وهم منحنون للتطبيع يرقصون له ويجملوه، لكن #فلسطين الأبية حين نطقت أصغت لها كل الشعوب
#غزه_تقاوم

Reply on Twitter 1392686258816749569 Retweet on Twitter 1392686258816749569 Like on Twitter 1392686258816749569 Twitter 1392686258816749569
aliaalshami4 Alia @aliaalshami4 ·
13 مايو 2021

#القدس_تنتصر
#القدس_اقرب

نحو الحرية @hureyaksa

أموال الإمارات تحترق في الحقل الغازي الذي تم استهدافه بصاروخ من غزة.

Reply on Twitter 1392686073420132356 Retweet on Twitter 1392686073420132356 Like on Twitter 1392686073420132356 Twitter 1392686073420132356
Load More
Follow on Instagram

© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.