إصابة 3 آسيويين باحتراق مسكنهم جراء مسيل الدموع ببني جمرة
صوت المنامة – خاص
تعرض 3 عمال آسيويين لإصابات متفرقة بعدما ألقوا بأنفسهم هرباً من الحريق الذي اندلع جراء الغاز المسيل الدموع الذي أطلقته قوات الأمن مساء أمس الأول السبت بداخل المسكن الذي يقطنون فيه بقرية بني جمرة، فيما أكد المواطن حسين محمد أن كلفة الخسائر إثر نشوب الحريق بمحيط المطبخ ومسكن العمال تقدر بـ 30 ألف دينار بحريني.
وقالت صحيفة «الوسط» أن الكاميرات المثبتة بمحيط المطبخ التقطت مقطعاً كاملاً يثبت صحة دعوى المواطن ضد أفراد الأمن، وعلى ضوء ذلك قام بتسليم نسخة منه إلى الجهات الأمنية لاتخاذ ما يلزم.
وأوضح المواطن خلال حديثه إلى «الوسط» أن «العمال يقطنون بمسكن خاص لهم قمت بتشييده فوق المطبخ الذي يعملون فيه بقرية بني جمرة التي عادة ما تشهد مناوشات أمنية بين عدد من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، إلا أنني فوجئت بإلقاء طلقات الغاز المسيل مساء أمس الأول بداخل المسكن، الأمر الذي تسبب بدوره بنشوب حريق بعدد من الأجهزة كذلك».
وأضاف أن «قام حينها العمال بمحاولة الخروج قبل أن تصل ألسنة النيران إليهم وأثناء خروجهم حاصرتهم النيران، الأمر الذي جعلهم يقومون بالقفز للخارج هرباً من النيران، ما أسفر عن إصابتهم بكسور وحروق متفرقة، في حين قام بقية العمال وإخوتي بمحاولة إطفاء الحريق الذي خلف أضراراً فادحة بعدد من الأجهزة المهمة لتبخير الغاز والذي يصل ثمنه إلى 30 ألف دينار بحريني وهو مستورد من أميركا».
وأكد «وقمت على ضوء ذلك بتقديم بلاغ بمركز شرطة البديع ضد قوات مكافحة الشغب الذين تعمدوا إلقاء الطلقات داخل المسكن على رغم عدم وجود مناوشات أمنية هناك، وأكد ذلك الشريط الذي التقطته الكاميرات المثبتة بمحيط المحل والذي قمت بتسليم الجهات الأمنية نسخة منه، ولهذا فإنني أطالب وزارة الداخلية بالتعويض الكامل عن الخسائر الفادحة التي لحقت بالأجهزة جراء تصرف بعض أفراد الأمن».
أخبار عامة , 12/12/2011 م