قال شهود عيان أن إصابة خطيرة تعرض لها شباب من منطقة أبوصيبع صباح أيوم جراء طلق مباشر من قبل قوات النظام.
وبين شهود العيان أن الإصابة وقعت خلف الرأس بالقرب من الأذن اليسرى للمصاب بعد أن تم استهدافه بعبوة غاز، أثر مسيرات احتجاجية صباح اليوم الخميس، في إحياء لذكرى دخول قوات درع الجزيرة لقمع الاحتجاجات الشعبية قبيل عامين.
وشهدت معظم مناطق البحرين حالة استنفار أمني شديد، ومواجهات أمنية، وذلك على أثر إعلان ائتلاف الرابع عشر من فبراير لإضراب عام يوم غد الخميس أحياءا لذكرى دخول قوات درع الجزيرة للبحرين عام 2011 إبان إعلان حالة السلامة الوطنية وقمع الإحتجاجات المطالبة بالإصلاح في دوار اللؤلؤة.
وقد خرجت مساء أمس الأربعاء مسيرات متفرقة للمعارضة البحرينية في مناطق متعددة من البلاد وذلك وسط دعوات أطلقها إئتلاف الرابع عشر من فبراير للإضراب العام يوم غد الخميس الرابع عشر من مارس 2013 إحياء لذكرى دخول قوات درع الجزيرة لقمع الإحتجاجات الشعبية قبيل عامين. ونشر ناشطون صوراً قال بانها لمسيرة خرجت في العاصمة المنامة طافت عدد الأحياء وانتهت دون تدخل لقوات الأمن البحرينية. وفي قرية بوري غرب العاصمة خرجت مسيرة شارك فيها المئات من بينهم ناشطون حقوقين وعدد من رجال الدين، وذكرت شبكة بوري الإخبارية بأن قوات الأمن كانت على مقربة من القرية لكنها لم تتدخل في قمع المسيرة في حين رافق المسيرة تحليق مستمر للطائرة العمودية في فضاء القرية.
وفي قرى دار كليب، والعكر، وكرزكان، والمرخ، وجدحفص، والمصلى وعدد أخر من القرى، خرجت مسيرات مشابة ردد فيها المشاركون شعارات تدعو لمغادرة قوات درع الجزيرة البحرين، بالإضافة إلى شعارات تدعو الحكومة لتنفيذ وعودها الإصلاحية.
يأتي ذلك كله في وقت دعا فيه إئتلاف الرابع عشر من فبراير لإضراب عام يوم غد الخميس إحياءا لذكرى دخول قوات درع الجزيرة للبحرين عام 2011 إبان إعلان حالة السلامة الوطنية وقمع الإحتجاجات المطالبة بالإصلاح في دوار اللؤلؤة.
كما دعا الإئتلاف أنصاره للخروج أعلى منازلهم لإطلاق صيحات التكبير وإطفاء الأنوار وإغلاق المحلات التجارية استعداداً لتنفيذ ما أطلق عليه" إضراب الكرامة الثاني".
الجدير بالذكر بأن إئتلاف الرابع عشر من فبراير قد دعا لأضراب عام يوم 14 فبراير في ذكرى انطلاق الاحتجاجات في عام 2011، مما دفع وزير الداخلية البحريني للخروج بعد أيام من ذلك ليستنكر الأمر ويعتبره تصعيد أمني واضح.
14/03/2013 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.