قالت عائلة الناشط السياسي حسن مشيمع المحكوم بالمؤبد (ضمن مجموعة الـ21) ان مشيمع ابلغها خلال اتصال هاتفي مساء أمس الأول أن «عملية اجريت له يوم أمس الأول السبت في المستشفى العسكري دون أن يعلم من الطبيب الذي أجراها»، لافتة إلى أن «مشيمع تم تخديره بشكل كامل من قبل أحد الممرضين في المستشفى وأفاق وأمامه طبيب عربي ليخبره بأنه تم إجراء عملية لإزالة الورم وأن النتيجة ستظهر بعد أسبوعين».
وبينت أن «مشيمع نقل في اليوم نفسه إلى سجن جو، وكان صوته ضعيفا ويتضح من خلاله أنه متعب».
وكان المحامي محمد التاجر طالب بـ «كشف الغموض عن الحالة الصحية لمشيمع»، مؤكدا أن «هناك قلقا كبيرا على حالته الصحية، وسط غياب الشفافية رغم تكرار المطالبات والخطابات التي وجهناها إلى الجهات المعنية».
وأردف التاجر حينها «أخذت عينة من مشيمع قبل شهر لمعرفة مدى معاودة المرض له وهو لا يعلم بنتيجتها وقد وعد بإزالة الغدة، وهو يحمل المسئولية في تفاقم حالته الصحية مفتشي السجون لانتهاك حقه كسجين ومريض بالسرطان لا يفرج عنه ولا يوفر علاج»، وأوضح أن «مشيمع وبقية مجموعة الـ21 مازالوا يعانون من إهمال علاجهم ومنع حصولهم حتى على حاجاتهم الضرورية وحتى الشاي والقهوة، كما أنه يؤكد أنهم مازالوا يعانون مع أهاليهم في الزيارة والاتصالات ويمنع توفير طلباتهم او تسلمها من اهاليهم».
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3761 – الإثنين 24 ديسمبر 2012م الموافق 10 صفر 1434هـ