شكا عدد من أهالي قرية صدد من تضرر ممتلكاتهم الخاصة بفعل عبوات الغاز المسيل للدموع.
وذكروا أنه خلال أسبوع واحد تعرضت القرية الصغيرة في حجمها لأضرار كبيرة في المنازل والممتلكات الخاصة، وكانت حصيلة هذه الانتهاكات تضرر أكثر من عشرين سيارة للأهالي بفعل عبوات الغاز المسيل للدموع.
وأضافوا كما تعرض عدد من أهالي القرية للاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي تستخدمه قوات مكافحة الشغب بشكل مكثف، وفي ضوء ذلك تسببت طلقة مسيل دموع ليلة السبت الماضية في حريق بالملحق الخارجي لأحد المناول كاد أن يأتي الحريق على المنزل بكامله لولا تدخل الأهالي وإخماده».
الوسط – العدد 3494 – الأحد 01 أبريل 2012م الموافق 10 جمادى الأولى