أهالي «حادثة الشاخورة»: أبناؤنا فقدوا كل ممتلكاتهم خلال الاعتداء
لشاخورة – محرر الشئون المحلية
قال أهالي المُعتدى عليهم في واقعة الاعتداء على مواطنين بقرية الشاخورة التي حدثت يوم الجمعة (16 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، إن «أبناءهم فقدوا كل ممتلكاتهم الشخصية خلال تعرضهم للاعتداء من قبل قوات الأمن على سطح أحد المباني». وطالب الأهالي وزارة الداخلية «باسترجاع كامل الممتلكات الشخصية التي فقدت خلال الواقعة، ومحاسبة كل رجال الأمن المتورطين في الحادثة»، مشيرين إلى أن «الممتلكات تشمل محافظ شخصية وكاميرات وهواتف نقالة ومبالغ نقدية ومفاتيح سيارات وغيرها». وقال ولي أمر المعتدى عليهم في الحادثة التي تجري وزارة الداخلية حالياً تحقيقاَ بشأنها، إن «قوات الأمن دخلت إلى مبنى سكني التجأ فيه مجموعة من المحتجين الذين فرقتهم القوات بعد مشاركتهم في مسيرة عصر أمس الأول (الجمعة)، وذلك إثر انتشار نبأ وفاة شاب من القرية، تحدثت عائلته عن أنه توفي نتيجة مطاردة دورية أمنية له. وقد طلبت من المحتجين قبل ربطهم وإلقائهم على سطح المبنى إخراج كل مال لديهم من ممتلكات ووضعها على الأرض».
وأضاف ولي الأمر أن «المعتدى عليهم كانوا مرغمين على تسليم كل مال لديهم أفراد الأمن، حيث عمد أفراد الأمن بعد ذلك إلى ضربهم في أنحاء متفرقة من أجسامهم تركزت على الرأس والوجه باستخدام العصي والهراوات، بعد أن قاموا بربطهم وإلقائهم على سطح المبنى، ما أسفر عن إصابة نحو 18 شخصاً بإصابات متفرقة بعضها كانت بليغة».
جاء ذلك على خلفية إدلاء وزارة الداخلية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يوم السبت (17 ديسمبر/ كانون الأول 2011): «إن الشئون القانونية بالوزارة أوقفت عدداً من منتسبي الشرطة للتحقيق معهم على خلفية الاعتداء على عدد من المواطنين يوم (الجمعة) بقرية الشاخورة». حيث قال الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العميد محمد راشد بوحمود في تصريح إلى «الوسط»: «إن الوزارة بدأت بالتحقيق مع رجال الشرطة في تفاصيل الاعتداء على المواطنين في قرية الشاخورة، ولا يمكن في الوقت الحالي إعطاء أية تفاصيل عن الموضوع أو عدد الشرطة المتورطين في هذه القضية»
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3390 – الإثنين 19 ديسمبر 2011م الموافق 24 محرم 1433هـ