اصابة سبعة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة محلية الصنع بالعكر
أصدر أهالي وشباب قرية العكر بيان نفوا فيه نفياً قاطعاً عن أيّ علاقة لهم بالحادث الذي قالت عنه وزارة الداخلية وأدى لإصابة سبعة من رجال الأمن.
وجاء في البيان "على أثر حادث التفجير الذي وقع مساء أمس الاثنين ( 9 ابريل 2012 ) بالقرب من قريتنا العكر، نُعلن نحن شباب العكر وثوارها عن عدم صلتنا بالحادث بتأتاً، وننفي نفياً قاطعاً عن أيّ علاقة لشبابنا بهذا الحادث. كما أنّنا في الوقت ذاته نرفض الحصار الظالم الذي فرض على قريتنا، ولن نسكت عن أيّ اعتقالات تعسفية تطال أبناء قريتنا بذريعة البحث عن من نفذ التفجير، أو استباحة القرية وترويع أهلها الآمنين تحت ذرائع مختلفة".
ودعا الاهالي إلى فك هذا الحصار الظالم وغير المبرر فوراً.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن إصابة سبعة من رجال الشرطة اصيبوا منهم ثلاثة اصابتهم خطيرة عندما انفجرت قنبلة محلية الصنع مساء أمس الإثنين.
فقد أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية إن سبعة من رجال الشرطة البحرينية اصيبوا منهم ثلاثة اصابتهم خطيرة عندما انفجرت قنبلة محلية الصنع اليوم الاثنين خلال احتجاج في منطقة العكر للمطالبة بإطلاق سراح ناشط مضرب عن الطعام منذ شهرين.
واضاف المتحدث ان المحتجين ألقوا قنابل البنزين على شرطة مكافحة الشغب لاستدراج الضباط الى العكر وهي قرية شيعية تقع خارج العاصمة المنامة قبل وقوع الانفجار.
وتابع متحدثا عن الانفجار "نعتبر هذا عملا من اعمال الارهاب".
وإنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي لمقطع مسجل قيل إنه لعملية التفجير، إلا أن موقع العكر نيوز على "تويتر" نفي صحة ذلك، مؤكداً أنه لا صحة لذلك. واستبعدت البحرين أمس الاحد ترحيل الناشط السياسي المسجون عبد الهادي الخواجة الذي يحمل الجنسية الدنمركية ايضا رغم الطلب الذي تقدمت به الدنمرك لتسلمه بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام منذ شهرين.
وتشهد البحرين احتجاجات يومية للمطالبة بإطلاق سراحه.
ومن جانبها، قالت جمغية الوفاق إنها تتابع توالي الاحداث في قرية العكر جنوب العاصمة البحرينية ولم تتوفر للوفاق معلومات مفصلة حتى الآن لعدم وجود أجهزة رسمية لها مصداقية في نقل الاخبار يثق بها كما يتعذر الوصول للمنطقة حالياً نتيجة حصارها من قوات الأمن بشكل كثيف.
وأضافت "نقلت وزارة الداخلية البحرينية حدوث تفجير استهدف رجال الامن وفي ذات الوقت فقد وصلتنا استغاثات من بعض الاهالي تفيد بحصار القرية واستباحتها وفرض عقاب جماعي ظالم واستخدم سلاح الشوزن (الخرطوش) كما اشتكى اهالي مناطق اخرى ككرزكان والمعامير والدراز من تعسف واضح واستخدام مفرط للقوة ضدهم".
وأكدت الوفاق على حق التظاهر السلمي، تعيد تكرار موقفها المبدئي من ادانة العنف من أي طرف كان وتؤكد على رؤيتها في الحفاظ على الارواح والممتلكات العامة والخاصة.
كما شددت على مطالبة السلطات الأمنية باحترام الدستور والقانون وتعهداتها الحقوقية في التعاطي مع الاحداث الأمنية، واحترام المواثيق الدولية.
صوت المنامة , 10/04/2012 م