شكا أهالي قرية الجفير من تضرر ممتلكاتهم الخاصة مساء الخميس (22 مارس/ آذار 2012) بفعل الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات مكافحة الشغب لتفريق محتجين، ما أدى لاندلاع حريق بعدد من سيارات أهالي القرية، بالإضافة إلى تضرر منزلين بعد انتقال النيران إليهما بأضرار متفاوتة.
وأضاف الأهالي أن المنطقة كانت تشهد مناوشات أمنية بعد خروج محتجين بمسيرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين قبل أن يقوم أفراد مكافحة الشغب بتفريقهم باستخدام الطلقات المطاطية والغاز المسيل للدموع، ما أدى لاندلاع حريق بعدد من السيارات، مؤكدين أنهم بادروا بالاتصال إلى أفراد الدفاع المدني إلا أن الطلق المستمر للغاز المسيل للدموع حال دون دخولهم للمنطقة، مما تسبب بانتشار الحريق ليطال منزلين متلاصقين لأهالي القرية .
إلى ذلك، قال المواطن سعيد ميرزا لـ «الوسط» كانت المنطقة تشهد مناوشات أمنية بين عدد من المحتجين وقوات مكافحة الشغب الذين عمدوا إلى إطلاق وابل من عبوات الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي، وقد تمكنت بعض من تلك الطلقات من اختراق زجاج نوافذ السيارات وإشعال حريق فيها، وقد بادر الأهالي على الفور لإخماد الحريق الذي أتى بصورة كاملة على 3 سيارات تعود ملكية سيارتين لي، وقد قدمت بلاغاً بالواقعة لمركز أمن النبيه صالح» .
من جانبه، أوضح الحاج علي عيسى «كانت قوات الشغب تطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة على المنازل مما أدى لاشتعال حريق بعدد من السيارات قبل أن يبادر الأهالي لإخماد الحريق الذي طال منزلين متلاصقين أحدهما منزلي الذي تضرر بأضرار متفرقة».
الوسط ا- العدد 3486 – السبت 24 مارس 2012م الموافق 02 جمادى الأولى 1433هـ