صوت المنامة – خاص
تشهد البحرين في الوقت الراهن حراك كبير نحو العودة لميدان اللؤلؤة، معقل الثورة البحرينية، كما تشهد إقبالاً كبيراً من قبل من بات يطلق عليهم "أمراء الميدان".
وتنتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أخبار نزول مجموعة من "أمراء الميدان" للمنطقة المحظورة أمنياً والمطوقة بالأسلاك الشائكة والتي تخضع لرقابة مشده من قبل قوات الأمن والحرس الوطني والجيش.
قوائم المعتقلين أو "أمراء الميدان" تزداد يوماً بعد يوم، مع دخول العنصر النسائي بقوة على خط العودة، لدوار اللؤلؤة، الممنوع الاقتراب منه منذ عشرة أشهر تقريباً.
ومع دعوة تحالف الرابع عشر من فبراير لجمعة التحرير ومن ثم أسبوع التحرير، ستشهد هذه المنطقة حراك كبير بين قوات الأمن والمحتجين المتمسكين بالعودة لساحة احتجاجاتهم من جديد، ولرفع مطالبهم في المنطقة التي شهدت أبرز ملامح الثورة البحرينية.
وتأتي الحملة المشتعلة حالياً تحت شعار "راجعون"، إذ عمد الكثيرون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لتغيير صورة ووضع شعارات تشير لتأييدهم حراك العودة للميدان من جديد.
وينظر للدوار على أنه أنجب احتجاجات المعارضة، ثم أصبح مركزا للمعتصمين الذين نصبوا فيه خياما للإقامة فيها على مدار الساعة، كما صار يرتاده آلاف البحرينيين لحضور مختلف البرامج الخطابية والمنوعة، كما أنه استخدم من قبل المشاركين في المسيرات للانطلاق منه والانتهاء إليه.
وقد ترسخ اسم الدوار في أذهان البحرينيين، وحتى على لسان كبار المسئولين في المملكة منذ اندلاع الاحتجاجات في فبراير 2011 م، كرمز للإشارة للمعارضة أو أنصارها. كما أضحى اسمه من أشهر الأسماء التي تتناولها وسائل الإعلام المحلية والعالمية والمواقع الإلكترونية التي تتابع أحداث البحرين.
18/02/2012 م