صوت المنامة – خاص
وضحت شركة طيران الخليج في بيان لها اليوم جملة الظروف والملابسات المحيطة بالموقف الذي مر به وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عند سفره مؤخراً على متن إحدى رحلات الناقلة الوطنية، حيث كان من المقرر أن يسافر على متن الرحلة المتجهة إلى البحرين والمغادرة لمدينة كوالالمبور بدولة ماليزيا في الثامن من الشهر الجاري يناير 2012. وقبل سفره، تلقى مكتب طيران الخليج طلباً من سفارة البحرين في تايلاند تفيد بطلب مقعدين له في الصف الأول على درجة الصقر الذهبي وبناء عليه قام مدير طيران الخليج في مطار كوالا لمبور بتأكيد حجز المقعدين المذكورين.
وقالت الشركة: "ونظراً لإلغاء الرحلة القادمة إلى كوالالمبور لأسباب فنية مما أدى إلى إلغاء الرحلة التي كان من المقرر أن يستقلها معاليه في طريق عودته إلى مملكة البحرين، هنا تجدر الإشارة إلى أن راحة وسلامة مسافري طيران الخليج تأتي على قمة سُـلَّم أولوياتها حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء الرحلة المقررة".
وأضافت: "لقد تم إعطاء الأولوية له للسفر على متن الرحلة المتاحة التالية والتي كانت تحمل رقم GF283. ولكون الرحلة المذكورة قد تأخرت نتيجة هذا الإلغاء و تم حجز جميع مقاعدها من قبل مسافرين آخرين مسبقاً، لم يتمكن موظفو طيران الخليج من تلبية طلبه بتخصيص مقعدين في الصف الأول حسب الطلب. وعلى الرغم من ذلك تم تخصيص مقعدين له في المقصورة الأخرى على درجة الصقر الذهبي".
وقدمت الشركة أسفها للوزير عبر هذا البيان لعدم قدرتها على تلبية طلبه على هذه الرحلة خاصة نظراً لتلك الظروف التي تم ذكرها وأيضاً تأسف طيران الخليج لمعالي الوزير ولجميع المسافرين على إلغاء الرحلة التي تسببت في هذا الانزعاج.
يأتي ذلك بعد أن أصدر الوزير قراراً إدارياً عمم في وزارته قبل أيام، أكد فيها على كافة منتسبي الوزارة إيقاف أي تعامل مع شركة "طيران الخليج" وحتى إشعاراً أخر.
18/01/2012 م
© جمعية التجمع القومي الديمقراطي 2023. Design and developed by Hami Multimedia.